كلما تنوي أحد الجمعيات الدعوية بدعوة أحد المشايخ أو الدعاة
يتلقف من في قلوب غل على الدين إسم الداعية و يذهبون إلى اليوتوب علهم يظفرون بمقطع فيه ذم و قدح له
و غالبا جدا ما يجدون أحد المقاطع المفبركة من قبل الشيعة أو الملاحدة و الحاقدين على عقيدة ذلك الشيخ
و بسرعة البرق يقومون بنشر هذه المقاطع على الفايسبوك التونسي لتأليب الناس عليه
هذا شيخ يفتي بختان النساء و اكتشفنا فيما بعد أنه إفتراء
و هذا يفتي بعدم دخول البنت على أبيها و اكتشفنا أنه كان كذبا
وهذا شيخ سارق يموت و يفني على بلاط الحاكم وآخر يكفر من قال بكروية الأرض و وهذا يفتي برضاعة الكبير و الآخر بالزواج العرفي إلى غير ذلك من الكذب و البهتان على الشيوخ و العلماء و الدعاة
بل لم يسلم رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك و صحابته و أهل بيته
و هلم جرا
أنك لن تجد عالما أو داعية واحدا لا يقدح فيه و لا يذم و لا يعمل له مقطع فيديو يشوهه أو ينشر كلاما له محرف
ويصدق البسطاء هذا الكلام و ينشرونه دون تثبت و دون إدراك بهذا التشويه المتعمد و دون حتى معرفة بالشيخ و أعماله و دراساته وانشطته
إن الأصل في علاقة المسلم بالداعية إلى الله أن يوقرهم دون تشدد في ذلك و إن وجدت لهم زلات لا يجب أن ينسى أفضالهم و أعمالهم و يركز على أخطاءهم و يذمهم عليه بل يجب أن نتبرا من الفعال لا من الأشخاص و الأصل في الناس أنه يخطؤون وإلا فهم ملائكة
الداعية لا يدخل الناس في الإسلام بل الأصل أنهم مسلمون بل يذكرهم بالله قال الله تعالى "و ذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين"
وقال الله "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر "
أعداء الإسلام بهذه المقاطع هدفهم واضح هو أن لا تكون هناك ثقة بين
الداعية و المسلم العامي حتى لا يتعلم و حتى يسهل اجتثاثه من دينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق