ثلاث وعشرون عاما ولم يسكن ولم يفتر ولم يسترح
ثلاث وعشرون عاما لم يعش فيها لنفسه ولأهله ، يصبح ويمسي ويبيت داعيا إلى عبادة الله وحده والكفر بما سواه
ثلاث وعشرون عاما يحمل على عاتقه هذا العبء الثقيل ، عبء الأمانة ، عبء البشرية كلها ، تصور حياتك بدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تصور حياتك بدون إيمان ، و دون عقيدة و دون سـنّة ... ولله الفضل والمن.
ثلاث و عشرون عاما عاش فيها مجاهدا محاربا ، ذاق ألوانا
من العذاب و الإهانة ، ضربوه و جرحوه ، و بقي صابرا مبتسما حليما يعفو و يصفح و يواسي و يدعو لقومه .
عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عاما ، لايلهيه شأن منذ أن سمع النداء لأول مرة نداء رب السماوات والأرض وتلقى منه التكليف
عرضوا عليه المجد و السلطان والسؤدد و الشرف والمال ، ولكنه أبى إلا أن يكون رجل أمة ، بل شرفها وشريفها وحبيبها .
ويستغربون أننا نحبه و كيف لا نحبه
وهو من هو بأبي وأمي هو ، يبيت ساجدا يبكي ويدعو يا رب أمتي يا رب أمتي
وهو من هو فداه روحي هو ، يبكي ويقول "اشتقت إلي إخواني ، اشتقت إلي إخواني" فيسألونه " أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟" فيقول " لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
نعم يارسول آمنا بك ولم نرك وتذوب أفئدتنا شوقا لأن نكون معك
اللهم كتبت علينا أن لا نراه و أن لا نصحبه في الدنيا اللهم فلا تحرمنا صحبته في الجنة يا رب العامين
ثلاث وعشرون عاما لم يعش فيها لنفسه ولأهله ، يصبح ويمسي ويبيت داعيا إلى عبادة الله وحده والكفر بما سواه
ثلاث وعشرون عاما يحمل على عاتقه هذا العبء الثقيل ، عبء الأمانة ، عبء البشرية كلها ، تصور حياتك بدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تصور حياتك بدون إيمان ، و دون عقيدة و دون سـنّة ... ولله الفضل والمن.
ثلاث و عشرون عاما عاش فيها مجاهدا محاربا ، ذاق ألوانا
من العذاب و الإهانة ، ضربوه و جرحوه ، و بقي صابرا مبتسما حليما يعفو و يصفح و يواسي و يدعو لقومه .
عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عاما ، لايلهيه شأن منذ أن سمع النداء لأول مرة نداء رب السماوات والأرض وتلقى منه التكليف
عرضوا عليه المجد و السلطان والسؤدد و الشرف والمال ، ولكنه أبى إلا أن يكون رجل أمة ، بل شرفها وشريفها وحبيبها .
ويستغربون أننا نحبه و كيف لا نحبه
وهو من هو بأبي وأمي هو ، يبيت ساجدا يبكي ويدعو يا رب أمتي يا رب أمتي
وهو من هو فداه روحي هو ، يبكي ويقول "اشتقت إلي إخواني ، اشتقت إلي إخواني" فيسألونه " أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟" فيقول " لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني"
نعم يارسول آمنا بك ولم نرك وتذوب أفئدتنا شوقا لأن نكون معك
اللهم كتبت علينا أن لا نراه و أن لا نصحبه في الدنيا اللهم فلا تحرمنا صحبته في الجنة يا رب العامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق