عندما لا تجد أحدا تبندر إليه تنطلق تتبندر لأي كان فبعد رحيل زيزو زين المخلوعين الكثير من الناس توحشت التنبدير و السميد الفاريني الناعم وتوحشت رفع الصور في الساحات
فأصبحت تطبل و تبندر و تمزود و تزكر وأحيانا تطلق الزغاريد بداعي ودون داعي للحكومة الإنتقالية
وإياك إياك أن تنتقد سير حكومتنا الملائكية الغراء وإلا فأنت عميل ضد مصلحة البلاد
و أما إن رفضت إجراءا أو رأيت اعوجاجا ولم تسكت فأنت مدفوع الأجر من جهات خفية الإسم تريد للبلاد أن تدخل في حيط و لا تريد للناس أن ‘‘تخدم على رواحها ‘‘
زيزو رحل و بقيت حفنة من المبندرين
و جماعة ممن أقلقت راحتهم هذه الحرية التي لم يألفوها و أصبحت تنغص عليهم الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق